يشمل القطاع البحري توفير السلع والخدمات من مجالات الملاحة والترسانات، وتصنيع السفن والقوارب، والموانئ والبنية التحتية، والخدمات اللوجستية، والسياحة، وصناعة التوريدات.
ويُمثل الشحن البحري القطاع الأكبر في الاقتصاد البحري. فهو يشمل استخدام المَركَبات المائية خاصةً لنقل الأشخاص والبضائع. وبالإضافة إلى ذلك، يقترب موضوع الملاحة النهرية والملاحة البحرية الداخلية من المجال البحري.
ويركز المُورِّدون البحريون ومقدمو الخدمات البحرية على تطوير حلول نظام مبتكرة وإنتاجها. ليس فقط للسفينة المُنتَجة، بل أيضًا المرافق البحرية، وأنظمة إدارة الموانئ، والخدمات اللوجستية، وتكنولوجيا البيئة، والأمن البحري، وكذلك التكنولوجيا البحرية؛ وغير ذلك من مجالات التكنولوجيا البحرية.
منتجات حسب الطلب
تقدم شركات القطاع البحري النمساوية منتجات ذات جودة فائقة مُعترَف بها دوليًّا. ويعد توفير المحركات وأنظمة التشغيل ذا أهمية خاصة، وأيضًا هناك طلب على تكنولوجيا الأمن والحماية من الحرائق، والتجهيزات الداخلية، والتعليقات والمضخات، وأنظمة التحكم النمساوية.
وتمتاز الشركات النمساوية بتقديم الحلول المفصلة، التي يتم تطويرها وتنفيذها معًا طبقاً لمتطلبات العملاء. ويتميز هذا القطاع بالتراث الطويل، والطموح المستدام، وكفاءة الابتكار الكبيرة.
المستقبل
تكمُن الفرص المستقبلية لشركات الإنتاج والإمداد في الوقت الحالي في مجال الملاحة البحرية، وخاصةً صناعة الموانئ، وشركات الشحن والاستشارات اللوجستية. وبذلك، تظهر الموانئ الأوروبية بشكل أكبر كمحاور لوجستية، ومُزوِّد كامل للخدمات اللوجستية ووسائل نقل التقسيم النموذجي. كما تُظهر منطقة الدانوب تطورًا إيجابيًّا كممرِّ سفن إلى البحر الأسود؛ لنقل البضائع والسياحة.
الاتجاهات
ويميل الاتجاه الحالي في بناء السفن بشكل أساسي إلى توسيع سعة النقل (الحاويات) لكل سفينة. أما التحديات في هذا السياق، فتشمل قضايا التوافق البيئي، واستخدام أنظمة تشغيل ووقود بديل.