تتكون صناعة التصميم من عدة مجالات. تتناول خدمة تصميم المنتجات، التي تُعرف أيضًا بالتصميم الصناعي، تصميم منتجات مسلسلة و/أو صناعية. التصميم الجرافيكي هو التصميم المرئي للرسائل المكتوبة والمُصوَّرة الواردة في عناصر جرافيكية، وهو يُسهِّل الفهم، ويزيد الانتباه. يتمركز الإنسان في بؤرة الاهتمام في التصميم الاجتماعي. توجد مجالات تصميم أخرى كالتصميم الداخلي وتصميم الأزياء.
شكل هندسة المواد
هناك ثلاثة عوامل نمطية في التصميم النمساوي:
- الهوس التقني الشديد. يعبر التصميم النمساوي عن الكثير من المعرفة التقنية.
- الشغف بالمواد. يسود قدر كبير من الانفتاح في التعامل مع المواد، سواء كانت مواد عالية التقنية، أو قابلة لإعادة التدوير، أو مُكتشَفة حديثًا (طبيعية).
- وهناك أيضًا لغة التصميم المنخفضة، الممزوجة بالفكاهة والغمزات.
التنقل وأكثر من ذلك
على الصعيد الدولي، تم استحضار "تصميم التنقل" من النمسا بدءً من سيارات الإطفاء والقطارات والدراجات النارية، وصولًا إلى الدراجات الإلكترونية القابلة للطيِّ. وقد عرف التصميم النمساوي أيضًا عالم البلورات؛ إذ تم تطوير آلة في النمسا عام 1892 استطاعت صقل الكريستال على أساس صناعي. واليوم، يحظى تصميم الأشكال الكريستالية، والأدوات البصرية الدقيقة، والمجوهرات الكريستالية النمساوية بتقدير أكثر من 170 دولةً. وقد مُنِحت دعامةُ الظهر المُصمَّمة في النمسا جائزةَ التصميم الألمانية، وجائزة منتدى التصميم الدولي – بعض الأمثلة للتصميم النمساوي المعترف به دوليًّا.
رواد من التراث
هناك العديد من الرواد في تاريخ التصميم النمساوي. ولذا، يجب أن نذكر أدولف لوس مصلح الحداثة، وكارل أوبوك رائد أسلوب عصر ما بعد الحرب، وهانس هولاين مُمهِّد طريق ما بعد الحداثة. وحتى اليوم، ينجح المصممون النمساويون في توطيد مكانة النمسا كبلد رائد في مجال التصميم على مستوى العالم من خلال وضع اتجاهات جديدة بعيدًا عن التيار السائد، ومواكبة أحدث الابتكارات.
العلم والبحث
أكثر من 60% من المصممين في النمسا قد أتمُّوا التعليم الأكاديمي. يعد معهد التصميم في جامعة الفنون التطبيقية في فيينا واحدًا من أهم المؤسسات التعليمية في أوروبا، وهو يزيد الترابط المحلي والدولي لكفاءة التصميم في فيينا. وتتميز الدراسة بنقل المعرفة في مجموعات صغيرة، والاتصال المكثف بين المعلمين والطلاب، والاختيار التجريبي الحرِّ للمشاريع وكذلك ورش العمل والمحاضرات من خلال الخبراء المحليين والدوليين.
ويجري باستمرار تحسين نقل المعرفة بين المصممين وشركات التكنولوجيا، ومختبرات البحوث الجامعية والصناعة، وخلايا التفكير. لدى المصممون المحترفين دورًا محوريًّا في تطوير المُسَوَّدات التي تنتجها مختبرات البحوث والمصانع، وتحويلها إلى منتجات قابلة للتسويق. ولخدمات مكاتب التصميم دور متزايد كضامن لحصول العملاء على نتائج أفضل في المنافسة. ويُعتبر التعاون مع المصممين -بشكل متزايد- استثمارًا قيِّمًا من منظور العلم والاقتصاد والصناعة.
التصميم والمسؤولية
يعتبر تصميم الإيكو، الذي يُدعى أيضًا التصميم البيئي أوالتصميم الدائم، مجالًا تصميميًّا خاصًّا، ذا أهمية أعلى من المتوسط في النمسا. فهو يقوم على مبادئ الاستدامة. وهدفه أن يحقق الاستخدام الذكي للموارد أكبر فائدة ممكنة لجميع الأطراف الفعالة، إلى جانب سلسلة القيمة، بأقل تأثير في البيئة في ظروف اجتماعية عادلة.
وهناك أيضًا أمثلة ممتازة في المجالات النامية للتصميم الأخضرفي النمسا، مثلا الألواح الطاقة الشمسية ا السهلة النقل و القابلة للطيِّ ،والتي تتوجَّه تلقائيًّا بإتجاه الشمس، وبذلك مولدة لاقصى قدر من الكهرباء في كل مكان. وعلاوةًعلى لذلك ،شكلها الجيد ً – وهذا مثالآ اخرلتصميم نمساوي جاذبا للانتبا و هو يُعد مُحفِّز كبير ًاللبيع.